تم عقد مؤتمر القمة الإسلامية الإستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي تلبية لدعوة رئيس منظمة التعاون الإسلامي لهذه الدورة رئيس الجمهورية التركية السيد رجب طيب أردوغان في اسطنبول بتاريخ 18 مايو 2018 لمناقشة مسألة قتل المتظاهرين السلميين الفلسطينيين من قبل إسرائيل، ومسألة الافتتاح الرسمي لسفارة الولايات المتحدة الأميريكية دون مراعات الحقوق الدولية وقرارات مجلس الأمن الدولي و الجمعية العامة للأمم المتحدة.

النقاط البارزة في الإعلان الختامي لاجتماع والذي تم تنظيمه بمشاركة رؤساء الدول والحكومات والوزراء المعنيين في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي على النحو التالي:

  • ندعو إلى توفير الحماية الدولية للسكان الفلسطينيين من خلال إجراءات منها إيفاد قوة دولية للحماية.
  • نطلب من الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي العمل فوراً على إنشاء لجنة خبراء دولية مستقلة للتحقيق في الجرائم والمجازر التي ترتكبها القوات الإسرائيلية ضد المتظاهرين السلميين العزل في قطاع غزة لإثبات إدانة المسؤولين الإسرائيليين وإبلاغ نتائج ذلك إلى الهيئات الدولية ذات الصلة.
  • نؤكد مجدداً رفضنا للقرار غير القانوني الذي اتخذه رئيس الولايات المتحدة بالاعتراف بالقدس عاصمةً مزعومةً لإسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال؛ ونرفضه باعتباره قراراً باطلاً ولاغياً وانتهاكا لقرارات الشرعية الدولية؛ ونعتبره اعتداءً على الحقوق التاريخية والقانونية والطبيعية والوطنية للشعب الفلسطيني، ومحاولةً متعمدةً لتقويض جميع فرص السلام وتهديداً للسلم والأمن الدوليين.ندين افتتاح السفارة الأمريكية في القدس، ونعتبره عملاً استفزازياً وعدائياً موجهاً ضد الأمة الإسلامية وضد الحقوق الوطنية الفلسطينية وانتهاكا صارخا للقانون الدولي، فضلاً عن أنه اعتداء على النظام الدولي، بما في ذلك الأمم المتحدة، مما يشجع إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، على زيادة تصعيد أعمالها غير القانونية والإجرامية ضد الشعب الفلسطيني.
  • نعتبر أن أي دولة تحذو حذو الإدارة الأمريكية فيما أقدمت عليه أو تقبل به أو تغضّ الطرف عنه أو عن أي خطوة مماثلة تتخذها دول أخرى، نعتبرها دولةً متواطئةً تستهدف تقويض القانون والنظام الدوليين؛ ونعرب عن عزمنا على التصدي لهذه الأعمال المشينة باتخاذ التدابير المناسبة؛ ونقرر اتخاذ جميع الخطوات اللازمة لمنع الدول الأخرى من الاقتداء بالخطوة الأمريكية غير القانونية بنقل سفاراتها إلى القدس؛ وندين في هذا الصدد نقل غواتيمالا سفارتها إلى القدس، ونعتزم اتخاذ الإجراءات السياسية والاقتصادية وغيرها من الإجراءات المناسبة في حق البلدان التي تعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل أو تنقل سفاراتها إليها.نكلف الأمانة العامة بإعداد توصيات بشأن الإجراءات المناسبة التي يمكن تطبيقها في هذا الصدد.

يرجى النقر للوصول إلى النص الكامل للإعلان النهائي.

نحن نلعن القتل الممنهج الغير انساني و اللاقانوني المطبق من قبل دولة إسرائيل على المدنيين الفلسطينيين المحتجين منذ 30 مارس/آذار على الذكرى ال70 للنكبة (الكارثة الكبرى). كما أننا نرى جميع الصامتين على ذلك بأنهم متساوين في البلطجة وشركاء في الجريمة.
كما أننا نستنكر بشدة نقل السفارة الأمريكية إلى القدس في الذكرى ال 70 للنكبة التي قامت فيها إسرائيل بإحتلال الاراضي الفلسطينية، ومخالفتها القانون الدولي، وتجاهلها إرادة المجتمع الدولي الذي تجلى في المجلس العام للأمم المتحدة بتاريخ 21 كانون الأول / ديسمبر2017. كذلك فإن قرار الولايات المتحدة هذا يدعم السياسات الإرهابية لإسرائيل المحتلة. في الحقيقة نحن نود أن نعرب عن رفضنا التام لقرار الولايات الأمريكية هذا.
و نتمنى الرحمة من الله لجميع إخواننا وأخوتاتنا الفلسطينيين وأطفالهم الذين سقطوا شهداء من أجل قضية القدس، ونتمنى الشفاء العاجل لإخواننا وأخواتنا الجرحى، وندعوا جميع الدول الإسلامية للإشتراك بأعلى المستويات في القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي التي سيتم عقدها في إسطنبول يوم 18 مايو/أيار 2018.

عُقد الاجتماع الرابع والثلاثين للجنة المتابعة المنبثقة عن الكومسيك في فندق أنقرة هيلتون في 09-10 مايو 2018. انقر هنا للاطلاع على مزيد من التفاصيل

انعقد الاجتماع الحادي عشر لمجموعة العمل المعنية بتخفيف حدة الفقر التابعة للكومسيك في 5 أبريل/ نيسان، 2018 في أنقرة، تركيا تحت عنوان “جودة التعليم في البلدان الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي”.

حضر الاجتماع ممثلو 20 دولة من الدول الأعضاء، حيث قاموا بإبلاغ نقاط الاتصال الخاصة بهم لدى مجموعة العمل المعنية بتخفيف حدة الفقر، وهذه الدول هي ألبانيا، وأذربيجان، وبنين، والكاميرون، ومصر، وغابون، وغامبيا، وإندونيسيا، وإيران، والعراق، والأردن، والكويت، وماليزيا، ونيجيريا، وباكستان، والمملكة العربية السعودية، والصومال، وتونس، وتركيا، وأوغندا. كما حضر الاجتماع ممثلون عن مكتب تنسيق الكومسيك، والبنك الإسلامي للتنمية (IDB)، ومركز الأبحاث الإحصائية والاقتصادية والإجتماعية والتدريب للدول الإسلامية، مركز أنقرة (SESRIC) ، رابطة التعليم التركية (TED) ، وحملة التعليم الشعبي (CAMPE) ، ومكتب اليونيسف في أنقرة.

شارك ممثلو الدول الأعضاء تجاربهم وإنجازاتهم وتحدياتهم بخصوص جودة التعليم في بلدانهم. تناول ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ حول “ﺟﻮﺩﺓ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻓﻲ الدول ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ في ﻤﻨﻈﻤﺔ التعاون ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ” ﺑﺘﻜﻠﻴﻒ ﻣﻦ ﻣﻜﺘﺐ ﺗﻨﺴﻴﻖ ﺍﻟﻜﻮمسيك ﻭ”ﺗﻮﻗﻌﺎﺕ ﺍﻟﻜﻮﻣﺴﻴﻚ حول الفقر للعام 2017″ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻋﺪﻩ ﻣﻜﺘﺐ ﺗﻨﺴﻴﻖ ﺍﻟﻜﻮمسيك.

لمزيد من المعلومات حول الاجتماع، الرجاء اتباع الروابط أدناه: